مدرسة محمد على زاهر الاعدادية بالصلاحات



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مدرسة محمد على زاهر الاعدادية بالصلاحات

مدرسة محمد على زاهر الاعدادية بالصلاحات

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
مدرسة محمد على زاهر الاعدادية بالصلاحات

المواضيع الأخيرة

» كيف ...................تكتب .........................قصيدة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
القرآن سبيل العزة والسعادة I_icon_minitimeالثلاثاء 26 يونيو 2012, 1:37 am من طرف yasmina

» قصة رجل من أفريقيا
القرآن سبيل العزة والسعادة I_icon_minitimeالثلاثاء 26 يونيو 2012, 1:34 am من طرف yasmina

» الاذاعه المدرسيه
القرآن سبيل العزة والسعادة I_icon_minitimeالثلاثاء 26 يونيو 2012, 1:32 am من طرف yasmina

» مسابقات ومعلومات للاذكياء .............................فقط ادخلواااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
القرآن سبيل العزة والسعادة I_icon_minitimeالثلاثاء 26 يونيو 2012, 1:16 am من طرف yasmina

» سبحان الله ..... صور نادرة لعظمة الله...ادخل وشوف
القرآن سبيل العزة والسعادة I_icon_minitimeالثلاثاء 26 يونيو 2012, 1:14 am من طرف yasmina

» أسئلة تبحث عن أجوبة..........موضوع غاية في الروعة والعظمة
القرآن سبيل العزة والسعادة I_icon_minitimeالثلاثاء 26 يونيو 2012, 1:13 am من طرف yasmina

» شخصيات إسلامية : الائمة الاربعة : الإمام أحمد بن حنبل
القرآن سبيل العزة والسعادة I_icon_minitimeالثلاثاء 26 يونيو 2012, 1:11 am من طرف yasmina

» إلى سلة المحذوفات مع التحية
القرآن سبيل العزة والسعادة I_icon_minitimeالثلاثاء 26 يونيو 2012, 1:08 am من طرف yasmina

» دورة المدرسه لكرة القدم فين
القرآن سبيل العزة والسعادة I_icon_minitimeالثلاثاء 26 يونيو 2012, 1:07 am من طرف yasmina

التبادل الاعلاني

احداث منتدى مجاني

    القرآن سبيل العزة والسعادة

    Mr Mohamed
    Mr Mohamed
    مشرف قسم
    مشرف قسم


    ذكر عدد المساهمات : 66
    تاريخ التسجيل : 08/07/2010

    القرآن سبيل العزة والسعادة Empty القرآن سبيل العزة والسعادة

    مُساهمة من طرف Mr Mohamed الإثنين 02 أغسطس 2010, 4:17 pm


    القرآن سبيل العزة والسعادة

    :
    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله. أما بعد:
    فإن العزة خُلُق عظيم، وخِلَّة كريمة، تهفو إليها القلوب الحية، وتسعى لنيلها النفوس الأبيّة، وإن السعادة لمطلب مُلح، وهدف منشود، وغاية مبتغاة، وكل الناس يبحث عن هذه المعاني ويسعون لها سعيها، فيسلكون إليها كل سبيل، ويركبون لها كل صعب وذلول، ولكن قلَّ من يهتدي إليها، ويوفّق لها.

    كلُّ مَنْ في الوجود يطلب صيدًا *** غير أن الـشباكَ مختلفـاتُ

    وإن من فضائل القرآن ـ وهي كثيرة لا تحصى ـ حصولَ السعادةِ العظمى، والعزة القعساء لمن يقبل عليه، ويتلوه حق تلاوته. وهذه السعادة، وتلك العزة تحصل للفرد وللأمة، قال تعالى: القرآن سبيل العزة والسعادة Braket_r طه (1) مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى القرآن سبيل العزة والسعادة Braket_l [طه:2،1]، وقال: القرآن سبيل العزة والسعادة Braket_r وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ القرآن سبيل العزة والسعادة Braket_l [المنافقون:8]، وقال: القرآن سبيل العزة والسعادة Braket_r الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُوْلَئِكَ لَهُمْ الأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ القرآن سبيل العزة والسعادة Braket_l [الأنعام:82].
    فالقرآن الكريم حبل الله المتين، وصراطه المستقيم، سمّاه الله نوراً، وتبياناً، وموعظة، ورحمة، وشفاءً لما في الصدور، لا تنقضي عجائبه، ولا يَخْلَقُ عن كثرة الردّ، لا يَعْـوَجُّ فيُقَوَّم، ولا يزيغ فيستعتب، فيه القصصُ العجيبةُ، ودلائلُ التوحيدِ والنبوة، فيه المواعظ الحسنة النافعة، وفيه البراهينُ الجليّةُ القاطعة، التي تسبق إلى الأفهام ببادئ الرأي، وأول النظر، ويشترك كافةُ الخلق في إدراكها؛ فهو مثلُ الغذاءِ ينتفع به كلُّ إنسانٍ، بل كالماء الذي ينتفع به الصبي، والرضيع، والرجلُ القويُّ والضعيف. فيه الحثُّ على كل خلق جميل، وفيه التنفير من كل خلق ساقط رذيل القرآن سبيل العزة والسعادة Braket_rخُذْ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنْ الْجَاهِلِينَ القرآن سبيل العزة والسعادة Braket_l [الأعراف:199].
    هذا القرآن هو الذي أحرزت به الأمة سعادة الدارين، وهو الذي اجْتَثَّ منها عروق الذلة والإستكانة؛ فهو الذي ربّاها وأدبها، فزكَّى منها النفوس، وصفَّى القرائح، وأذكى الفِطن، وجلا المواهب، وأعلى الهمم، وأرهف العزائم، واستثار القوى، وغرس الإيمان في الأفئدة، وملأة القلوب بالرحمة، وحفَزَ الأيديَ للعمل النافع، والأرجلَ للسعي المثمر، ثم ساق هذه القوى على ما في الأرض من شر وباطل وفساد،فطهرها منه تطهيراً، وعمَّرها بالحق والخير والإصلاح تعميراً.
    هذا القرآن نور الصدور، وجلاء الهمِّ والغمّ، وفرح الفؤاد، وقرة العين.

    وكتاب ربِّك إن في نفحاته *** من كل خير فوق ما يُتََوقَّعُ


    نورُ الوجودِ وأُنْسُ كلِّ مروِّعٍ *** بكر وبه ضاق الفضاءُ الأوسعُ


    والعاكفون عليه هم جلساء من *** لجلاله كلُّ العوالم تخشع


    فادفن همومَك في ظلال بينه *** تَحْلُ الحياة وتطمئن الأضلع


    فبكلِّ حرفٍ من عجائب وحيه *** نبأٌ يبشر أو نذيرٌ يقرع

    هذا القرآن هو الذي أنار العقول على النور الإلهي فأصبحت كشَّافةً عن الحقائق العليا، وطهَّر النفوس من أدران السقوط والإسفاف فأصبحت نزَّاعة إلى المعالي، مُقْدِمةً على العظائم. وبهذه الروح القرآنية إندفعت تلك النفوسُ بأصحابها تفتح الآذانَ قبل البلدان، وتمتلك بالعدل والإحسانِ الأرواح قبل الأشباح.
    هذا القرآن هو الذي أخرج الله به من رعاة النَّعم رعاةَ الأمم، ومن خمول الجهل أعلام الحكمة، والعدل والعلم.

    الله أكبر إن دين محمد *** وكتابه أقوى وأقوم قيلا


    طلعت به شمس الهداية للورى *** وأبى لها وصف الكمال أفولا


    والحق أبلج في شريعته التي *** جمعت فروعها للهدى وأصولا


    لا تتذكر الكتب السوالف عنده *** طلع الصباح فأطفئوا القندنيلا

    ولكنَّ السرَّ كلَّ السرِّ ليس في تلاوته فحسب، وإنما هو في تدبره، وعقله، والتخلق بأخلاقه، والإئتمار بأوامره، والإنتهاء عن نواهيه، القرآن سبيل العزة والسعادة Braket_r كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُوا الأَلْبَابِ القرآن سبيل العزة والسعادة Braket_l [ص:29].
    ورحم الله الإمام الشاطبي إذ يقول:

    وإن كتابَ الله أوثقُ شافعٍ *** وأغنى غناء واهباً متفضِّلا


    وخيرُ جليسٍ لا يُمَلٌ حديثُه *** وترْدَادهٌ يزداد فيه تجمَّلا


    فيا أيها القارى به متمسكاً *** مُجِلاً له في كل حال مُبَجِّلا


    هنيئاً مريئاً والداك عليهما *** ملابسُ أنوارٍ من التاج والحُلى

    ورحم الله السبكي إذ يقول:

    لأسرار آيات الكتاب مَعان تَدِقُ *** فلا تبدو لكل مُعان


    إذا بارقٌ قد لاح منها لخاطري *** هممت قرير العين بالطيران

    هذا وإن من علامات التوفيق، وأمارات الفلاح أن يوفق الإنسان لحب القرآن، والإقبال عليه تعلماً، وتعليماً، وتلاوةً، وبذلاً وعملاً؛ لأجل نشره والدعوة إليه؛ فيا لسعادة ذلك ويا لعزته في الدنيا والآخرة، ويا لحرمان من حُرم ذلك الخير، وصُدَّ عن ذلك النور.
    جعلنا الله من أهل القرآن الذين هم أهله وخاصته، وجعلنا مفاتيح للخير، مغاليق للشر، مباركين أينما كنا، وصلى الله وسلم على نبينا محمد.

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 22 نوفمبر 2024, 10:28 am