بسم الله الرحمن الرحيم
الترغيب في الصوم مطلقاً وفضل دعــاء الصائــم:
الحديث الأول : عن أبي هريرة - - رضي الله عنه -- قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -- : قال الله عز وجل: (كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به، والصيام جُنة فإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يصخب فإن سابه أحد أو قاتله فليقل: إني صائم إني صائم، و الذي نفس محمد بيده لخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك، للصائم فرحتان يفرحهما: إذا أفطر فرح بفطره وإذا لقي ربه فرح بصومه). رواه البخاري واللفظ له و مسلم.
الحديث الثاني : عن سهل بن سعد - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: (إن في الجنة باباً يقال له الريان يدخل منه الصائمون يوم القيامة لا يدخل منه أحد غيرهم فإذا دخلوا أُغلق فلم يدخل منه أحد). رواه البخاري ومسلم و النسائي والترمذي.
الحديث الثالث : عن عبدالله بن عمر - رضي الله عنهما - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: (الصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة يقول الصيام: أي رب منعته الطعام و الشهوة فشفعني فيه: ويقول القرآن: منعته النوم بالليل فشفعني فيه قال: فيشفعان). رواه الطبراني و أحمد في الكبير.
الحديث الرابع : عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (ثلاثة لا ترد دعوتهم : الصائم حين يفطر، والإمام العادل، و دعوة المظلوم يرفعها الله فوق الغمام و تفتح لها أبواب السماء و يقول الرب: و عزتي و جلالي لأنصرنك ولو بعد حين). رواه أحمد.
الترغيب في صيام رمضان احتساباً وقيام ليله:
الحديث الأول : عن أبي هريرة - رضي الله عنه- : عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: (من قام ليلة القدر إيمانا ً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه، و من صام رمضان إيماناُ و احتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه). رواه البخاري ومسلم.
الحديث الثاني : روي عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : (أُعطيت أمتي خمس خصال في رمضان لم تعطهن أمة قبلهم : خلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك، و تستغفر لهم الحيتان حتى يفطروا، و يزين الله عزوجل كل يوم جنته، ثم يقول: يوشك عبادي الصالحون أن يلقوا عنهم المئونة، و يصيروا إليك، و تصفد فيه مردة الشياطين ، فلا يخلصوا فيه إلى ما كانوا يخلصون إليه في غيره و يغفر لهم في آخر ليلة. قيل : يا رسول الله أهي ليلة القدر؟ قال : لا ولكن العامل أيما يوفى أجره إذا قضي عمله). رواه أحمد والبزار و والبيهقي.
الحديث الثالث : وعن الحسن بن مالك بن الحويرث عن أبيه عن جده - رضي الله عنه - قال: (صعد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - المنبر، فلما رقي عتبةٌ، قال: آمين، ثم رقي أخرى فقال: آمين ثم رقي عتبة ثالثة فقال: آمين، ثم قال: أتاني جبريل عليه السلام فقال : يا محمد من أدرك رمضان فلم يغفر له فأبعده الله ، فقلت : آمين ، فقال: من أدرك والديه أو أحدهما فدخل النار فأبعده الله فقلت آمين، قال: ومن ذكرت عنده ولم يصل عليك فأبعده الله فقلت آمين). رواه ابن حبان في صحيحه.
الحديث الرابع : روي عن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (إذا كان أول ليلة من رمضان فتحت أبواب السماء فلا يغلق منها باب حتى يكون آخر ليلة من رمضان و ليس عبد مؤمن يصلي في ليلة فيها إلا كتب الله له ألفاً و خمسمائة حسنة بكل سجدة و بنى له في الجنة ياقوتة حمراء لها ستون ألف باب لكل منها قصر من ذهب موشح بياقوتة حمراء فإذا صام أول يوم من رمضان غفر له ما تقدم من ذنبه إلى مثل ذلك اليوم من شهر رمضان، و استغفر له كل يوم سبعون ألف ملك من صلاة الغداة إلى أن توارى بالحجاب، وكان له بكل سجدة يسجدها في شهر رمضان بليل أو نهار شجرة يسير الراكب في ظلها خمسمائة عام). رواه البيهقي.
الحديث الخــامس : وعن سلمان - رضي الله عنه - قال: خطبنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في آخر يوم من شعبان:قال: (يا أيها الناس قد أظلكم شهر عظيم مبارك شهر فيه ليلة خير من الف شهر ، شهر جعل الله صيامه فريضة و قيام ليله تطوعاً، من تقرب فيه بخصلة من الخير كان كمن أدى فريضة فيما سواه و من أدى فريضة فيه كان كمن أدى سبعين فريضة فيما سواه، وهو شهر الصبر, و الصبر ثوابه الجنة, و شهر المواساة, و شهر يزاد في رزق المؤمن فيه، من فطر فيه صائماً كان مغفرة لذنوبه, و عتق رقبته من النار، وكان له مثل أجره من غير أن ينقص من أجره شيء، قالوا: يا رسول الله : ليس كلنا يجد ما يفطر الصائم، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: يعطي الله هذا الثواب من فطر صائماً على تمرة أو شربة ماء, أو مذقة لبن، وهو شهر أوله رحمه, و أوسطه مغفرة, وآخره عتق من النار، من خفف عن مملوكه فيه غفر الله له، وأعتقه من النار، واستكثروا فيه من أربع خصال: خصلتين ترضون بهما ربكم وخصلتين لا غناء بكم عنهما: فأما الخصلتان اللتان ترضون بهما ربكم: فشهادة أن لا إله إلا الله، وتستغفرونه، وأما الخصلتان اللتان لا غناء بكم عنهما: فتسألون الله الجنة و تعوذون به من النار ومن سقى صائماً سقاه الله من حوضي شربة لا يظمأ حتى يدخل الجنة). رواه ابن خزيمة في صحيحه عن طريق البيهقي و رواه أبو الشيخ ابن حبان.
الحديث السادس : روى الطبراني في الأوسط عنه قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم -يقول: (هذا رمضان قد جاء تفتح فيه أبواب الجنة, و تغلق أبواب النار, و تغل فيه الشياطين بُعداً لمن أدرك رمضان فلم يغفر له، إذا لم يغفر له فمتى).
الحديث السابع : عن مالك - رحمه الله - أنه سمع من يثق به من أهل العلم يقول: (أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أُري أعمار الناس قبله, أو ما شاء الله من ذلك فكأنه تقاصر أعمار أمته أن يبلغوا من العمل مثل الذي بلغ غيرهم فأعطاه الله ليلة القدر خيرا من ألف شهر). ذكره في الموطأ.
الترهيــب في إفطار شيء من رمضان بغير عــذر:
الحديث الأول : عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: (من أفطر يوماً من رمضان من غير رخصة ولا مرض لم يقضه صوم الدهر كله وإن صامه). رواه الترمذي.
الترغيــب في صوم ستة أيام من شهر شوال:
الحديث الأول : عن أبي أيوب - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: (من صام رمضان ثم أتبعه ستاً من شوال كان كصيام الدهر). رواه مسلم وأبو داود والترمذي و النسائي وابن ماجه والطبراني.
الحديث الثاني : وروي عن ابن عمر -رضي الله عنهما - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : (من صام رمضان وأتبعه ستاً من شوال خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه). رواه الطبراني في الأوسط.
الترغيــب في السحـور سيما بالتمــر:
الحديث الأول : عن أنس بن مالك - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (تسحروا فإن في السحور بركة). رواه البخاري و مسلم و النسائي والترمذي وابن ماجه.
الحديث الثاني : وعن عمرو بن العاص -رضي الله عنهما - قال: (فصل ما بين صيامنا و صيام أهل الكتاب أكلة السحر). رواه مسلم و أبوا داود و الترمذي والنسائي وابن ماجه.
الحديث الثالث : وعن ابن عمر - رضي الله عنهما - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (إن الله وملائكته يصلون على المتسحرين). رواه الطبراني في الأوسط و ابن حبان في صحيحه.
الحديث الرابع : وروي عن يعلى بن مرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : (ثلاثة يحبها الله عزوجل : تعجيل الإفطار, و تأخير السحور, و ضرب اليدين على الأخرى في الصلاة). رواه الطبراني في الأوسط.
الحديث الخــامس : وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - أ ن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: (لا يزال الدين ظاهراً ما عجل الناس الفطر؛ لأن اليهود والنصارى يؤخرون). رواه أبو داود وابن ماجه وابن خزيمة وابن حبان.
الترغيــب في الفطر على التمــر:
الحديث الأول : عن سلمان بن عامر الضبي - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: (إذا أفطر أحدكم فليفطر على تمر فإنه بركة، فإن لم يجد تمراً فماء فإنه طهور). رواه أبو داود و الترمذي و ابن ماجه وابن حبان.
الحديث الثاني : وعن أنس بن مالك - رضي الله عنه - قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (يفطر قبل أن يصلي على رطبات, فإن لم تكن رطبات فتمرات, فإن لم تكن حسا حسوات من ماء). رواه أبو داود و الترمذي.
الترغيــب في إطعــام الطعــام:
الحديث الأول : عن زيد بن خالد الجهني - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - : قال: (من فطر صائماً كان له مثل أجره غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شيء. رواه الترمذي و النسائي وابن ماجه و ابن خزيمة وابن حبان.
الحديث الثاني : وروي عن سلمان - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : (من فطر صائماً على طعام وشراب من حلال, صلت عليه الملائكة في ساعات شهر رمضان, و صلى عليه جبريل ليلة القدر). رواه الطبراني في الكبير، و أبو الشيخ ابن حبان.
الترهيب للصائم من الغيبة والفحش والكذب:
الحديث الأول : عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: (من لم يدع قول الزور والعمل به, فليس لله حاجة في أن يدع طعامه و شرابه). رواه البخاري و أبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه.
الحديث الثاني : عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (ليس الصيام من الأكل والشرب إنما الصيام من اللغو والرفث, فإن سابك أحد, أو جهل عليك, فقل: إني صائم إني صائم). رواه ابن خزيمة وابن حبان.
الحديث الثالث : وعنه - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (رُب صائم ليس من صيامه إلا الجوع, ورُب قائم ليس له من قيامه إلا السهر). رواه البخاري .
الترغيــب في الاعتكاف:
الحديث الأول : روي عن علي بن حسين عن أبيه - رضي الله عنهم - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (من اعتكف عشراً من رمضان كان كحجتين وعمرتين). رواه البيهقي.
الترغيــب في صدقــة الفطر:
الحديث الأول : عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: (فرض رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صدقة الفطر طهرة للصائم من اللغو والرفث, و طعمة للمساكين من أداها قبل الصلاة فهي زكاة مقبولة, و من أداها بعد الصلاة فهي صدقة من الصدقة). رواه ابن ماجه وأبو داود و الحاكم.
الحديث الثاني : وعن عبدالله بن ثعلبة أو ثعلبة بن عبدالله بن أبي صعير عن أبيه - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (صاع من بر, أو قمح على كل صغير, أو كبير, حر, أو عبد, ذكر, أو أنثى, غني, أو فقير, أما غنيكم فيزكيه الله, وأما فقيركم فيرد الله عليه أكثر مما أعطى). رواه أحمد وأبو داود.
الحديث الثالـــث : وعن جرير - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم: (صوم شهر رمضان معلق بين السماء والأرض ولا يرفع إلا بزكاة الفطر). رواه أبو حفص ابن شاهين .
الترغيب في الصوم مطلقاً وفضل دعــاء الصائــم:
الحديث الأول : عن أبي هريرة - - رضي الله عنه -- قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -- : قال الله عز وجل: (كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به، والصيام جُنة فإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يصخب فإن سابه أحد أو قاتله فليقل: إني صائم إني صائم، و الذي نفس محمد بيده لخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك، للصائم فرحتان يفرحهما: إذا أفطر فرح بفطره وإذا لقي ربه فرح بصومه). رواه البخاري واللفظ له و مسلم.
الحديث الثاني : عن سهل بن سعد - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: (إن في الجنة باباً يقال له الريان يدخل منه الصائمون يوم القيامة لا يدخل منه أحد غيرهم فإذا دخلوا أُغلق فلم يدخل منه أحد). رواه البخاري ومسلم و النسائي والترمذي.
الحديث الثالث : عن عبدالله بن عمر - رضي الله عنهما - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: (الصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة يقول الصيام: أي رب منعته الطعام و الشهوة فشفعني فيه: ويقول القرآن: منعته النوم بالليل فشفعني فيه قال: فيشفعان). رواه الطبراني و أحمد في الكبير.
الحديث الرابع : عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (ثلاثة لا ترد دعوتهم : الصائم حين يفطر، والإمام العادل، و دعوة المظلوم يرفعها الله فوق الغمام و تفتح لها أبواب السماء و يقول الرب: و عزتي و جلالي لأنصرنك ولو بعد حين). رواه أحمد.
الترغيب في صيام رمضان احتساباً وقيام ليله:
الحديث الأول : عن أبي هريرة - رضي الله عنه- : عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: (من قام ليلة القدر إيمانا ً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه، و من صام رمضان إيماناُ و احتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه). رواه البخاري ومسلم.
الحديث الثاني : روي عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : (أُعطيت أمتي خمس خصال في رمضان لم تعطهن أمة قبلهم : خلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك، و تستغفر لهم الحيتان حتى يفطروا، و يزين الله عزوجل كل يوم جنته، ثم يقول: يوشك عبادي الصالحون أن يلقوا عنهم المئونة، و يصيروا إليك، و تصفد فيه مردة الشياطين ، فلا يخلصوا فيه إلى ما كانوا يخلصون إليه في غيره و يغفر لهم في آخر ليلة. قيل : يا رسول الله أهي ليلة القدر؟ قال : لا ولكن العامل أيما يوفى أجره إذا قضي عمله). رواه أحمد والبزار و والبيهقي.
الحديث الثالث : وعن الحسن بن مالك بن الحويرث عن أبيه عن جده - رضي الله عنه - قال: (صعد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - المنبر، فلما رقي عتبةٌ، قال: آمين، ثم رقي أخرى فقال: آمين ثم رقي عتبة ثالثة فقال: آمين، ثم قال: أتاني جبريل عليه السلام فقال : يا محمد من أدرك رمضان فلم يغفر له فأبعده الله ، فقلت : آمين ، فقال: من أدرك والديه أو أحدهما فدخل النار فأبعده الله فقلت آمين، قال: ومن ذكرت عنده ولم يصل عليك فأبعده الله فقلت آمين). رواه ابن حبان في صحيحه.
الحديث الرابع : روي عن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (إذا كان أول ليلة من رمضان فتحت أبواب السماء فلا يغلق منها باب حتى يكون آخر ليلة من رمضان و ليس عبد مؤمن يصلي في ليلة فيها إلا كتب الله له ألفاً و خمسمائة حسنة بكل سجدة و بنى له في الجنة ياقوتة حمراء لها ستون ألف باب لكل منها قصر من ذهب موشح بياقوتة حمراء فإذا صام أول يوم من رمضان غفر له ما تقدم من ذنبه إلى مثل ذلك اليوم من شهر رمضان، و استغفر له كل يوم سبعون ألف ملك من صلاة الغداة إلى أن توارى بالحجاب، وكان له بكل سجدة يسجدها في شهر رمضان بليل أو نهار شجرة يسير الراكب في ظلها خمسمائة عام). رواه البيهقي.
الحديث الخــامس : وعن سلمان - رضي الله عنه - قال: خطبنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في آخر يوم من شعبان:قال: (يا أيها الناس قد أظلكم شهر عظيم مبارك شهر فيه ليلة خير من الف شهر ، شهر جعل الله صيامه فريضة و قيام ليله تطوعاً، من تقرب فيه بخصلة من الخير كان كمن أدى فريضة فيما سواه و من أدى فريضة فيه كان كمن أدى سبعين فريضة فيما سواه، وهو شهر الصبر, و الصبر ثوابه الجنة, و شهر المواساة, و شهر يزاد في رزق المؤمن فيه، من فطر فيه صائماً كان مغفرة لذنوبه, و عتق رقبته من النار، وكان له مثل أجره من غير أن ينقص من أجره شيء، قالوا: يا رسول الله : ليس كلنا يجد ما يفطر الصائم، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: يعطي الله هذا الثواب من فطر صائماً على تمرة أو شربة ماء, أو مذقة لبن، وهو شهر أوله رحمه, و أوسطه مغفرة, وآخره عتق من النار، من خفف عن مملوكه فيه غفر الله له، وأعتقه من النار، واستكثروا فيه من أربع خصال: خصلتين ترضون بهما ربكم وخصلتين لا غناء بكم عنهما: فأما الخصلتان اللتان ترضون بهما ربكم: فشهادة أن لا إله إلا الله، وتستغفرونه، وأما الخصلتان اللتان لا غناء بكم عنهما: فتسألون الله الجنة و تعوذون به من النار ومن سقى صائماً سقاه الله من حوضي شربة لا يظمأ حتى يدخل الجنة). رواه ابن خزيمة في صحيحه عن طريق البيهقي و رواه أبو الشيخ ابن حبان.
الحديث السادس : روى الطبراني في الأوسط عنه قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم -يقول: (هذا رمضان قد جاء تفتح فيه أبواب الجنة, و تغلق أبواب النار, و تغل فيه الشياطين بُعداً لمن أدرك رمضان فلم يغفر له، إذا لم يغفر له فمتى).
الحديث السابع : عن مالك - رحمه الله - أنه سمع من يثق به من أهل العلم يقول: (أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أُري أعمار الناس قبله, أو ما شاء الله من ذلك فكأنه تقاصر أعمار أمته أن يبلغوا من العمل مثل الذي بلغ غيرهم فأعطاه الله ليلة القدر خيرا من ألف شهر). ذكره في الموطأ.
الترهيــب في إفطار شيء من رمضان بغير عــذر:
الحديث الأول : عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: (من أفطر يوماً من رمضان من غير رخصة ولا مرض لم يقضه صوم الدهر كله وإن صامه). رواه الترمذي.
الترغيــب في صوم ستة أيام من شهر شوال:
الحديث الأول : عن أبي أيوب - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: (من صام رمضان ثم أتبعه ستاً من شوال كان كصيام الدهر). رواه مسلم وأبو داود والترمذي و النسائي وابن ماجه والطبراني.
الحديث الثاني : وروي عن ابن عمر -رضي الله عنهما - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : (من صام رمضان وأتبعه ستاً من شوال خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه). رواه الطبراني في الأوسط.
الترغيــب في السحـور سيما بالتمــر:
الحديث الأول : عن أنس بن مالك - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (تسحروا فإن في السحور بركة). رواه البخاري و مسلم و النسائي والترمذي وابن ماجه.
الحديث الثاني : وعن عمرو بن العاص -رضي الله عنهما - قال: (فصل ما بين صيامنا و صيام أهل الكتاب أكلة السحر). رواه مسلم و أبوا داود و الترمذي والنسائي وابن ماجه.
الحديث الثالث : وعن ابن عمر - رضي الله عنهما - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (إن الله وملائكته يصلون على المتسحرين). رواه الطبراني في الأوسط و ابن حبان في صحيحه.
الحديث الرابع : وروي عن يعلى بن مرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : (ثلاثة يحبها الله عزوجل : تعجيل الإفطار, و تأخير السحور, و ضرب اليدين على الأخرى في الصلاة). رواه الطبراني في الأوسط.
الحديث الخــامس : وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - أ ن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: (لا يزال الدين ظاهراً ما عجل الناس الفطر؛ لأن اليهود والنصارى يؤخرون). رواه أبو داود وابن ماجه وابن خزيمة وابن حبان.
الترغيــب في الفطر على التمــر:
الحديث الأول : عن سلمان بن عامر الضبي - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: (إذا أفطر أحدكم فليفطر على تمر فإنه بركة، فإن لم يجد تمراً فماء فإنه طهور). رواه أبو داود و الترمذي و ابن ماجه وابن حبان.
الحديث الثاني : وعن أنس بن مالك - رضي الله عنه - قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (يفطر قبل أن يصلي على رطبات, فإن لم تكن رطبات فتمرات, فإن لم تكن حسا حسوات من ماء). رواه أبو داود و الترمذي.
الترغيــب في إطعــام الطعــام:
الحديث الأول : عن زيد بن خالد الجهني - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - : قال: (من فطر صائماً كان له مثل أجره غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شيء. رواه الترمذي و النسائي وابن ماجه و ابن خزيمة وابن حبان.
الحديث الثاني : وروي عن سلمان - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : (من فطر صائماً على طعام وشراب من حلال, صلت عليه الملائكة في ساعات شهر رمضان, و صلى عليه جبريل ليلة القدر). رواه الطبراني في الكبير، و أبو الشيخ ابن حبان.
الترهيب للصائم من الغيبة والفحش والكذب:
الحديث الأول : عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: (من لم يدع قول الزور والعمل به, فليس لله حاجة في أن يدع طعامه و شرابه). رواه البخاري و أبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه.
الحديث الثاني : عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (ليس الصيام من الأكل والشرب إنما الصيام من اللغو والرفث, فإن سابك أحد, أو جهل عليك, فقل: إني صائم إني صائم). رواه ابن خزيمة وابن حبان.
الحديث الثالث : وعنه - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (رُب صائم ليس من صيامه إلا الجوع, ورُب قائم ليس له من قيامه إلا السهر). رواه البخاري .
الترغيــب في الاعتكاف:
الحديث الأول : روي عن علي بن حسين عن أبيه - رضي الله عنهم - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (من اعتكف عشراً من رمضان كان كحجتين وعمرتين). رواه البيهقي.
الترغيــب في صدقــة الفطر:
الحديث الأول : عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: (فرض رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صدقة الفطر طهرة للصائم من اللغو والرفث, و طعمة للمساكين من أداها قبل الصلاة فهي زكاة مقبولة, و من أداها بعد الصلاة فهي صدقة من الصدقة). رواه ابن ماجه وأبو داود و الحاكم.
الحديث الثاني : وعن عبدالله بن ثعلبة أو ثعلبة بن عبدالله بن أبي صعير عن أبيه - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (صاع من بر, أو قمح على كل صغير, أو كبير, حر, أو عبد, ذكر, أو أنثى, غني, أو فقير, أما غنيكم فيزكيه الله, وأما فقيركم فيرد الله عليه أكثر مما أعطى). رواه أحمد وأبو داود.
الحديث الثالـــث : وعن جرير - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم: (صوم شهر رمضان معلق بين السماء والأرض ولا يرفع إلا بزكاة الفطر). رواه أبو حفص ابن شاهين .
الثلاثاء 26 يونيو 2012, 1:37 am من طرف yasmina
» قصة رجل من أفريقيا
الثلاثاء 26 يونيو 2012, 1:34 am من طرف yasmina
» الاذاعه المدرسيه
الثلاثاء 26 يونيو 2012, 1:32 am من طرف yasmina
» مسابقات ومعلومات للاذكياء .............................فقط ادخلواااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
الثلاثاء 26 يونيو 2012, 1:16 am من طرف yasmina
» سبحان الله ..... صور نادرة لعظمة الله...ادخل وشوف
الثلاثاء 26 يونيو 2012, 1:14 am من طرف yasmina
» أسئلة تبحث عن أجوبة..........موضوع غاية في الروعة والعظمة
الثلاثاء 26 يونيو 2012, 1:13 am من طرف yasmina
» شخصيات إسلامية : الائمة الاربعة : الإمام أحمد بن حنبل
الثلاثاء 26 يونيو 2012, 1:11 am من طرف yasmina
» إلى سلة المحذوفات مع التحية
الثلاثاء 26 يونيو 2012, 1:08 am من طرف yasmina
» دورة المدرسه لكرة القدم فين
الثلاثاء 26 يونيو 2012, 1:07 am من طرف yasmina